تدشين ” مبادرات دولية في مجال المنح والعمل الإنساني
” استضافت الكويت فعاليات ” ملتقى الكويت مركز العمل الإنساني ” و” مؤتمر دولي للجهات المانحة” 2024 برعاية فخرية من قبل معالي الدكتور عبدالله معتوق المعتوق رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – المستشار الخاصلمعالي الأمين العام للأمم المتحدة، وبرئاسة شرفية من الدكتور نبيل حمد العون السفير الدولي للدبلوماسية الإنسانية، وبحضور سعادةالدكتور خالد خليفة مستشار المفوض السامي وممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، أقيمت في صباح الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر 2024م فعاليات «ملتقى الكويت مركز العمل الإنساني لعام 2024م» وكذلك فعاليات مؤتمر وجائزة الجهات المانحة
الثامن لعام 2024م وحملت هذه النسخة من الفعاليات إسم المغفور لها بإذن الله السيدة غادة المسلم (أم مبارك الناشطة في العمل الإنساني يرحمها الله، وبتنظيم من الشبكةالإقليمية للمسؤولية الإجتماعية بالتعاون مع «مجموعة الخبيرالعالمي للإستشارات من المملكة العربية السعودية» و«معهد الإنجازالمتفوق للتدريب والإستشارات من دولة الكويت». وقد ناقشت أوراق عمل الفعاليات العلمية موضوع «الابتكار الرقمي في مجال المنح: تحقيق الشفافية والفعالية عبر التكنولوجيا». وأقيمت خلال الفعاليات كذلك تدشين أعمال «المجلس العالمي للمانحين» من قبل الشبكةالإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وكذلك تم تدشين كتاب توثيقي عن المسيرة الإنسانية للراحلة السيدة غادة المسلم ( أم مبارك ) الناشطةفي العمل الإنساني يرحمها الله. وقد شارك في المؤتمر شخصيات دولية رفيعة المستوى من منظمة الأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى،إضافة إلى، خبراء ومتحدثين من دولة الكويت، ومن الدول العربية ومن خارجها.
كما شاركت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية كشريك إنساني للفعاليات، في حين شاركت«مبرة العوازم الخيرية الكويتية» في دعم هذه الفعالية العلميةوالمتخصصة في مجالات العمل الخيري، والتي تأتي إحتفاء بالذكرى العاشرة لتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل منظمة الأمم المتحدة، وصاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح يرحمه الله قائدا للعمل الإنساني. وشارك معهد الإنجاز المتفوق للتدريب والإستشارات كشريك منظم للفعاليات فيدولة الكويت. وقد افتتح معالي الدكتور عبدالله معتوق المعتوق رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية -المستشار الخاص لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة الفعاليات بكلمة قال فيها” إنه لشرف عظيم أن أرحب بكم في هذا الصباح المبارك، وأن أتحدث إليكم في افتتاح أعمال ملتقى الكويت مركز العمل الإنساني في نسخته الثانية، بمناسبة الذكرى العاشرة لاختيار دولة الكويت مركزًا للعمل الإنساني من قبل منظمة الأمم المتحدة. واسمحوا لي في مستهل كلمتي أن أرفع باسم هذا الجمع الكريم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح – حفظهما الله ورعاهما – لمواصلتهما دعم مسيرة العمل الخيري والإنساني، وتعزيز الدور الاستثنائي لدولة الكويت في الحقل الإنساني محليًا وإقليميًا وعالميًا. وأضاف معاليه كذلك” في هذا الملتقى حريٌّ بنا أن نعرب عن اعتزازنا وفخرنا بالتوجهات الإنسانية المستدامة لدولتنا الحبيبة الكويت وقيادتها الرشيدة، ومسيرتها الرائدة في فضاء العمل الإنساني العالمي، وأن نشيد بمؤسسات العمل الخيري الكويتي الرسمية والأهلية، لدورها الرائد في السعي نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، ومساندة الجهود الحكومية للدول الفقيرة والنامية في القضاء على الفقر والجوع، وتمكين الفئات الأشد ضعفًا في المجتمعات المهمشة. .ومن ثم، لم يكن غريبًا أن تُتوج هذه الجهود المباركة بتقدير كبير من قبل منظمة الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر عام 2014م بتسمية الكويت مركزًا للعمل الإنساني، وتسمية أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – طيب الله ثراه – قائدًا للعمل الإنساني.كمأ أشاد معاليه في كلمته بالمنظمين لهذه الفعاليات قائلا” لقد أحسن القائمون على هذا الملتقى صُنعًا، بطرح موضوع “العمل الخيري الكويتي.. حوكمة الممارسات لاستدامة الأثر وطنيًا ودوليًا”، خلال ورش العمل وجلساته النقاشية.والحقيقة أن العمل الخيري الكويتي ما كان ليُحقق هذا النجاح الباهر طوال مسيرته في تلبية نداءات الاستجابة الإنسانية للشعوب المنكوبة، ومساندة جهود التنمية في المجتمعات الفقيرة والنامية، لولا تبنيه لمبادئ الحوكمة الرشيدة، وحرصه على تعزيز الشفافية والمساءلة والكفاءة في العمل.